Iklan
Pembukaan
Surat ini terdiri dari 227 ayat termasuk golongan surat-surat Makkiyyah. Dinamakan Asy Syu'araa' (kata jamak dari Asy Syaa'ir yang berarti penyair) diambil dari kata Asy Syuaraa' yang terdapat pada ayat 224, yaitu pada bagian terakhir surat ini, di kala Allah s.w.t. secara khusus menyebutkan kedudukan penyair- penyair. Para penyair-penyair itu mempunyai sifat-sifat yang jauh berbeda dengan para rasul-rasul; mereka diikuti oleh orang-orang yang sesat dan mereka suka memutar balikkan lidah dan mereka tidak mempunyai pendirian, perbuatan mereka tidak sesuai dengan tidak mempunyai pendirian, perbuatan mereka tidak sesuai dengan apa yang mereka ucapkan. Sifat-sifat yang demikian tidaklah sekali-kali terdapat pada rasul-rasul. Oleh karena demikian tidak patut bila Nabi Muhammad s.a.w. dituduh sebagai penyair, dan Al Quran dituduh sebagai syair, Al Quran adalah wahyu Allah, bukan buatan manusia.
Pokok isinya:
1. Keimanan: Jaminan Allah akan kemenangan perjuangan rasul- rasul-Nya dan keselamatan mereka. Al Quran benar- benar wahyu Allah yang dibawa turun ke dunia oleh Malaikat Jibril a.s. (Ruuhul amiin); hanya Allah yang wajib disembah.
2. Hukum-hukum: Keharusan memenuhi takaran dan timbangan; larangan mengubah syair yang berisi cacian-cacian, khurafat- khurafat, dan kebohongan-kebohongan.
3. Kisah-kisah: Kisah-kisah Nabi Musa a.s. dengan Fir'aun; kisah Nabi Ibrahim a.s. dengan kaumnya; kisah Nabi Nuh a.s. dengan kaumnya; kisah Nabi Shaleh a.s. dengan kaumnya (Tsamud); kisah Nabi Hud a.s. dengan kaumnya (Ad), kisah Nabi Luth a.s. dengan kaumnya; kisah Nabi Syu'aib a.s. dengan penduduk Aikah.
4. Dan lain-lain: Kebinasaan suatu bangsa atau umat disebabkan mereka meninggalkan petunjuk-petunjuk agama; tumbuh-tumbuhan yang beraneka ragam dan perobahan-perobahannya adalah bukti adanya Tuhan Yang Maha Esa; petunjuk-petunjuk Allah bagi pemimpin agar berlaku lemah lembut terhadap pengikut-pengikutnya; turunnya kitab Al Quran dalam bahasa Arab sudah disebut dalam kitab- kitab suci dahulu.
Basmallah
بِسۡمِ اللهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ
طٰسٓمّٓ ١
| ||
تِلۡكَ اٰيٰتُ الۡكِتٰبِ الۡمُبِيۡنِ ٢
| ||
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّـفۡسَكَ اَلَّا يَكُوۡنُوۡا مُؤۡمِنِيۡنَ ٣
| ||
اِنۡ نَّشَاۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِمۡ مِّنَ السَّمَآءِ اٰيَةً فَظَلَّتۡ اَعۡنَاقُهُمۡ لَهَا خٰضِعِيۡنَ ٤
| ||
وَمَا يَاۡتِيۡهِمۡ مِّنۡ ذِكۡرٍ مِّنَ الرَّحۡمٰنِ مُحۡدَثٍ اِلَّا كَانُوۡا عَنۡهُ مُعۡرِضِيۡنَ ٥
| ||
فَقَدۡ كَذَّبُوۡا فَسَيَاۡتِيۡهِمۡ اَنۡۢـبٰٓــؤُا مَا كَانُوۡا بِهٖ يَسۡتَهۡزِءُوۡنَ ٦
| ||
اَوَلَمۡ يَرَوۡا اِلَى الۡاَرۡضِ كَمۡ اَنۡۢبَتۡنَا فِيۡهَا مِنۡ كُلِّ زَوۡجٍ كَرِيۡمٍ ٧
| ||
اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَاٰيَةً ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ٨
| ||
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ٩
| ||
وَاِذۡ نَادٰى رَبُّكَ مُوۡسٰۤى اَنِ ائۡتِ الۡقَوۡمَ الظّٰلِمِيۡنَۙ ١٠
| ||
قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَؕ اَلَا يَتَّقُوۡنَ ١١
| ||
قَالَ رَبِّ اِنِّىۡۤ اَخَافُ اَنۡ يُّكَذِّبُوۡنِؕ ١٢
| ||
وَيَضِيۡقُ صَدۡرِىۡ وَلَا يَنۡطَلِقُ لِسَانِىۡ فَاَرۡسِلۡ اِلٰى هٰرُوۡنَ ١٣
| ||
وَلَهُمۡ عَلَىَّ ذَنۡۢبٌ فَاَخَافُ اَنۡ يَّقۡتُلُوۡنِۚ ١٤
| ||
قَالَ كَلَّا ۚ فَاذۡهَبَا بِاٰيٰتِنَآ اِنَّا مَعَكُمۡ مُّسۡتَمِعُوۡنَ ١٥
| ||
فَاۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُوۡلَاۤ اِنَّا رَسُوۡلُ رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَۙ ١٦
| ||
اَنۡ اَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِىۡۤ اِسۡرَآءِيۡلَ ؕ ١٧
| ||
قَالَ اَلَمۡ نُرَبِّكَ فِيۡنَا وَلِيۡدًا وَّلَبِثۡتَ فِيۡنَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِيۡنَۙ ١٨
| ||
وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ الَّتِىۡ فَعَلۡتَ وَاَنۡتَ مِنَ الۡكٰفِرِيۡنَ ١٩
| ||
قَالَ فَعَلۡتُهَاۤ اِذًا وَّاَنَا مِنَ الضَّآلِّيۡنَؕ ٢٠
| ||
فَفَرَرۡتُ مِنۡكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِىۡ رَبِّىۡ حُكۡمًا وَّجَعَلَنِىۡ مِنَ الۡمُرۡسَلِيۡنَ ٢١
| ||
وَتِلۡكَ نِعۡمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ اَنۡ عَبَّدْتَّ بَنِىۡۤ اِسۡرَآءِيۡلَ ؕ ٢٢
| ||
قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ ٢٣
| ||
قَالَ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاؕ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّوۡقِنِيۡنَ ٢٤
| ||
قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهٗۤ اَلَا تَسۡتَمِعُوۡنَ ٢٥
| ||
قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ اٰبَآٮِٕكُمُ الۡاَوَّلِيۡنَ ٢٦
| ||
قَالَ اِنَّ رَسُوۡلَـكُمُ الَّذِىۡۤ اُرۡسِلَ اِلَيۡكُمۡ لَمَجۡنُوۡنٌ ٢٧
| ||
قَالَ رَبُّ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ؕ اِنۡ كُنۡتُمۡ تَعۡقِلُوۡنَ ٢٨
| ||
قَالَ لَٮِٕنِ اتَّخَذۡتَ اِلٰهًا غَيۡرِىۡ لَاَجۡعَلَـنَّكَ مِنَ الۡمَسۡجُوۡنِيۡنَ ٢٩
| ||
قَالَ اَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَىۡءٍ مُّبِيۡنٍۚ ٣٠
| ||
قَالَ فَاۡتِ بِهٖۤ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِيۡنَ ٣١
| ||
فَاَ لۡقٰى عَصَاهُ فَاِذَا هِىَ ثُعۡبَانٌ مُّبِيۡنٌ ۖ ۚ ٣٢
| ||
وَّنَزَعَ يَدَهٗ فَاِذَا هِىَ بَيۡضَآءُ لِلنّٰظِرِيۡنَ ٣٣
| ||
قَالَ لِلۡمَلَاِ حَوۡلَهٗۤ اِنَّ هٰذَا لَسٰحِرٌ عَلِيۡمٌۙ ٣٤
| ||
يُّرِيۡدُ اَنۡ يُّخۡرِجَكُمۡ مِّنۡ اَرۡضِكُمۡ بِسِحۡرِهٖ ۖ فَمَاذَا تَاۡمُرُوۡنَ ٣٥
| ||
قَالُوۡۤا اَرۡجِهۡ وَاَخَاهُ وَابۡعَثۡ فِى الۡمَدَآٮِٕنِ حٰشِرِيۡنَۙ ٣٦
| ||
يَاۡتُوۡكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيۡمٍ ٣٧
| ||
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيۡقَاتِ يَوۡمٍ مَّعۡلُوۡمٍۙ ٣٨
| ||
وَّقِيۡلَ لِلنَّاسِ هَلۡ اَنۡـتُمۡ مُّجۡتَمِعُوۡنَۙ ٣٩
| ||
لَعَلَّنَا نَـتَّبِعُ السَّحَرَةَ اِنۡ كَانُوۡا هُمُ الۡغٰلِبِيۡنَ ٤٠
| ||
فَلَمَّا جَآءَ السَّحَرَةُ قَالُوۡا لِفِرۡعَوۡنَ اَٮِٕنَّ لَـنَا لَاَجۡرًا اِنۡ كُنَّا نَحۡنُ الۡغٰلِبِيۡنَ ٤١
| ||
قَالَ نَعَمۡ وَاِنَّكُمۡ اِذًا لَّمِنَ الۡمُقَرَّبِيۡنَ ٤٢
| ||
قَالَ لَهُمۡ مُّوۡسٰۤى اَلۡقُوۡا مَاۤ اَنۡتُمۡ مُّلۡقُوۡنَ ٤٣
| ||
فَاَلۡقَوۡا حِبَالَهُمۡ وَعِصِيَّهُمۡ وَقَالُوۡا بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ اِنَّا لَـنَحۡنُ الۡغٰلِبُوۡنَ ٤٤
| ||
فَاَ لۡقٰى مُوۡسٰى عَصَاهُ فَاِذَا هِىَ تَلۡقَفُ مَا يَاۡفِكُوۡنَ ۖ ۚ ٤٥
| ||
فَاُلۡقِىَ السَّحَرَةُ سٰجِدِيۡنَۙ ٤٦
| ||
قَالُوۡۤا اٰمَنَّا بِرَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَۙ ٤٧
| ||
رَبِّ مُوۡسٰى وَهٰرُوۡنَ ٤٨
| ||
قَالَ اٰمَنۡتُمۡ لَهٗ قَبۡلَ اَنۡ اٰذَنَ لَـكُمۡۚ اِنَّهٗ لَـكَبِيۡرُكُمُ الَّذِىۡ عَلَّمَكُمُ السِّحۡرَۚ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُوۡنَ ۙ لَاُقَطِّعَنَّ اَيۡدِيَكُمۡ وَاَرۡجُلَـكُمۡ مِّنۡ خِلَافٍ وَّلَاُصَلِّبَنَّكُمۡ اَجۡمَعِيۡنَۚ ٤٩
| ||
قَالُوۡا لَا ضَيۡرَ اِنَّاۤ اِلٰى رَبِّنَا مُنۡقَلِبُوۡنَۚ ٥٠
| ||
اِنَّا نَطۡمَعُ اَنۡ يَّغۡفِرَ لَـنَا رَبُّنَا خَطٰيٰـنَاۤ اَنۡ كُنَّاۤ اَوَّلَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَؕ ٥١
| ||
وَاَوۡحَيۡنَاۤ اِلٰى مُوۡسٰٓى اَنۡ اَسۡرِ بِعِبَادِىۡۤ اِنَّكُمۡ مُّتَّبَعُوۡنَ ٥٢
| ||
فَاَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِى الۡمَدَآٮِٕنِ حٰشِرِيۡنَۚ ٥٣
| ||
اِنَّ هٰٓؤُلَاۤءِ لَشِرۡذِمَةٌ قَلِيۡلُوۡنَۙ ٥٤
| ||
وَاِنَّهُمۡ لَـنَا لَـغَآٮِٕظُوۡنَۙ ٥٥
| ||
وَاِنَّا لَجَمِيۡعٌ حٰذِرُوۡنَؕ ٥٦
| ||
فَاَخۡرَجۡنٰهُمۡ مِّنۡ جَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۙ ٥٧
| ||
وَّكُنُوۡزٍ وَّمَقَامٍ كَرِيۡمٍۙ ٥٨
| ||
كَذٰلِكَؕ وَاَوۡرَثۡنٰهَا بَنِىۡۤ اِسۡرَآءِيۡلَؕ ٥٩
| ||
فَاَ تۡبَعُوۡهُمۡ مُّشۡرِقِيۡنَ ٦٠
| ||
فَلَمَّا تَرَآءَ الۡجَمۡعٰنِ قَالَ اَصۡحٰبُ مُوۡسٰٓى اِنَّا لَمُدۡرَكُوۡنَۚ ٦١
| ||
قَالَ كَلَّا ۚ اِنَّ مَعِىَ رَبِّىۡ سَيَهۡدِيۡنِ ٦٢
| ||
فَاَوۡحَيۡنَاۤ اِلٰى مُوۡسٰٓى اَنِ اضۡرِبْ بِّعَصَاكَ الۡبَحۡرَؕ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٍ كَالطَّوۡدِ الۡعَظِيۡمِۚ ٦٣
| ||
وَاَزۡلَـفۡنَا ثَمَّ الۡاٰخَرِيۡنَۚ ٦٤
| ||
وَاَنۡجَيۡنَا مُوۡسٰى وَمَنۡ مَّعَهٗۤ اَجۡمَعِيۡنَۚ ٦٥
| ||
ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا الۡاٰخَرِيۡنَؕ ٦٦
| ||
اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَاَيَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ٦٧
| ||
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ٦٨
| ||
وَاتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَاَ اِبۡرٰهِيۡمَۘ ٦٩
| ||
اِذۡ قَالَ لِاَبِيۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَا تَعۡبُدُوۡنَ ٧٠
| ||
قَالُوۡا نَـعۡبُدُ اَصۡنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عٰكِفِيۡنَ ٧١
| ||
قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُوۡنَكُمۡ اِذۡ تَدۡعُوۡنَۙ ٧٢
| ||
اَوۡ يَنۡفَعُوۡنَكُمۡ اَوۡ يَضُرُّوۡنَ ٧٣
| ||
قَالُوۡا بَلۡ وَجَدۡنَاۤ اٰبَآءَنَا كَذٰلِكَ يَفۡعَلُوۡنَ ٧٤
| ||
قَالَ اَفَرَءَيۡتُمۡ مَّا كُنۡتُمۡ تَعۡبُدُوۡنَۙ ٧٥
| ||
اَنۡـتُمۡ وَاٰبَآؤُكُمُ الۡاَقۡدَمُوۡنَ ۖ ٧٦
| ||
فَاِنَّهُمۡ عَدُوٌّ لِّىۡۤ اِلَّا رَبَّ الۡعٰلَمِيۡنَۙ ٧٧
| ||
الَّذِىۡ خَلَقَنِىۡ فَهُوَ يَهۡدِيۡنِۙ ٧٨
| ||
وَ الَّذِىۡ هُوَ يُطۡعِمُنِىۡ وَيَسۡقِيۡنِۙ ٧٩
| ||
وَاِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِيۡنِ ۙ ٨٠
| ||
وَالَّذِىۡ يُمِيۡتُنِىۡ ثُمَّ يُحۡيِيۡنِۙ ٨١
| ||
وَالَّذِىۡۤ اَطۡمَعُ اَنۡ يَّغۡفِرَ لِىۡ خَطِٓیْــَٔـتِىۡ يَوۡمَ الدِّيۡنِ ؕ ٨٢
| ||
رَبِّ هَبۡ لِىۡ حُكۡمًا وَّاَلۡحِقۡنِىۡ بِالصّٰلِحِيۡنَۙ ٨٣
| ||
وَاجۡعَلْ لِّىۡ لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡاٰخِرِيۡنَۙ ٨٤
| ||
وَاجۡعَلۡنِىۡ مِنۡ وَّرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيۡمِۙ ٨٥
| ||
وَاغۡفِرۡ لِاَبِىۡۤ اِنَّهٗ كَانَ مِنَ الضَّآلِّيۡنَۙ ٨٦
| ||
وَلَا تُخۡزِنِىۡ يَوۡمَ يُبۡعَثُوۡنَۙ ٨٧
| ||
يَوۡمَ لَا يَنۡفَعُ مَالٌ وَّلَا بَنُوۡنَۙ ٨٨
| ||
اِلَّا مَنۡ اَتَى اللّٰهَ بِقَلۡبٍ سَلِيۡمٍؕ ٨٩
| ||
وَاُزۡلِفَتِ الۡجَـنَّةُ لِلۡمُتَّقِيۡنَۙ ٩٠
| ||
وَبُرِّزَتِ الۡجَحِيۡمُ لِلۡغٰوِيۡنَۙ ٩١
| ||
وَقِيۡلَ لَهُمۡ اَيۡنَمَا كُنۡتُمۡ تَعۡبُدُوۡنَۙ ٩٢
| ||
مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِؕ هَلۡ يَنۡصُرُوۡنَكُمۡ اَوۡ يَنۡتَصِرُوۡنَؕ ٩٣
| ||
فَكُبۡكِبُوۡا فِيۡهَا هُمۡ وَالۡغَاوٗنَۙ ٩٤
| ||
وَجُنُوۡدُ اِبۡلِيۡسَ اَجۡمَعُوۡنَؕ ٩٥
| ||
قَالُوۡا وَهُمۡ فِيۡهَا يَخۡتَصِمُوۡنَۙ ٩٦
| ||
تَاللّٰهِ اِنۡ كُنَّا لَفِىۡ ضَلٰلٍ مُّبِيۡنٍۙ ٩٧
| ||
اِذۡ نُسَوِّيۡكُمۡ بِرَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ ٩٨
| ||
وَمَاۤ اَضَلَّنَاۤ اِلَّا الۡمُجۡرِمُوۡنَ ٩٩
| ||
فَمَا لَـنَا مِنۡ شٰفِعِيۡنَۙ ١٠٠
| ||
وَلَا صَدِيۡقٍ حَمِيۡمٍ ١٠١
| ||
فَلَوۡ اَنَّ لَـنَا كَرَّةً فَنَكُوۡنَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ ١٠٢
| ||
اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَاٰيَةً ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ١٠٣
| ||
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ١٠٤
| ||
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوۡحِ ۨالۡمُرۡسَلِيۡنَ ۖۚ ١٠٥
| ||
اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ نُوۡحٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَۚ ١٠٦
| ||
اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ ١٠٧
| ||
فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَ اَطِيۡعُوۡنِۚ ١٠٨
| ||
وَمَاۤ اَسۡـــَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَۚ ١٠٩
| ||
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ ؕ ١١٠
| ||
قَالُوۡۤا اَنُؤۡمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الۡاَرۡذَلُوۡنَؕ ١١١
| ||
قَالَ وَمَا عِلۡمِىۡ بِمَا كَانُوۡا يَعۡمَلُوۡنَۚ ١١٢
| ||
اِنۡ حِسَابُهُمۡ اِلَّا عَلٰى رَبِّىۡ لَوۡ تَشۡعُرُوۡنَۚ ١١٣
| ||
وَمَاۤ اَنَا بِطَارِدِ الۡمُؤۡمِنِيۡنَۚ ١١٤
| ||
اِنۡ اَنَا اِلَّا نَذِيۡرٌ مُّبِيۡنٌؕ ١١٥
| ||
قَالُوۡا لَٮِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ يٰـنُوۡحُ لَـتَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمَرۡجُوۡمِيۡنَؕ ١١٦
| ||
قَالَ رَبِّ اِنَّ قَوۡمِىۡ كَذَّبُوۡنِ ۖۚ ١١٧
| ||
فَافۡتَحۡ بَيۡنِىۡ وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحًا وَّنَجِّنِىۡ وَمَنۡ مَّعِىَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ ١١٨
| ||
فَاَنۡجَيۡنٰهُ وَمَنۡ مَّعَهٗ فِى الۡـفُلۡكِ الۡمَشۡحُوۡنِۚ ١١٩
| ||
ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ الۡبٰقِيۡنَؕ ١٢٠
| ||
اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَاَيَةً ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ١٢١
| ||
وَ اِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ١٢٢
| ||
كَذَّبَتۡ عَادُ اۨلۡمُرۡسَلِيۡنَ ۖ ۚ ١٢٣
| ||
اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ هُوۡدٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَۚ ١٢٤
| ||
اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ ١٢٥
| ||
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ ۚ ١٢٦
| ||
وَمَاۤ اَسۡــَٔـلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ ؕ ١٢٧
| ||
اَتَبۡنُوۡنَ بِكُلِّ رِيۡعٍ اٰيَةً تَعۡبَثُوۡنَۙ ١٢٨
| ||
وَ تَتَّخِذُوۡنَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُوۡنَۚ ١٢٩
| ||
وَاِذَا بَطَشۡتُمۡ بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِيۡنَۚ ١٣٠
| ||
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ ۚ ١٣١
| ||
وَاتَّقُوۡا الَّذِىۡۤ اَمَدَّكُمۡ بِمَا تَعۡلَمُوۡنَۚ ١٣٢
| ||
اَمَدَّكُمۡ بِاَنۡعَامٍ وَّبَنِيۡنَ ۚۙ ١٣٣
| ||
وَجَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۚ ١٣٤
| ||
اِنِّىۡۤ اَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍؕ ١٣٥
| ||
قَالُوۡا سَوَآءٌ عَلَيۡنَاۤ اَوَعَظۡتَ اَمۡ لَمۡ تَكُنۡ مِّنَ الۡوٰعِظِيۡنَۙ ١٣٦
| ||
اِنۡ هٰذَاۤ اِلَّا خُلُقُ الۡاَوَّلِيۡنَۙ ١٣٧
| ||
وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِيۡنَۚ ١٣٨
| ||
فَكَذَّبُوۡهُ فَاَهۡلَـكۡنٰهُمۡؕ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً ؕ وَ مَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ١٣٩
| ||
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ١٤٠
| ||
كَذَّبَتۡ ثَمُوۡدُ الۡمُرۡسَلِيۡنَ ۖۚ ١٤١
| ||
اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ صٰلِحٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَۚ ١٤٢
| ||
اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ ١٤٣
| ||
فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِۚ ١٤٤
| ||
وَمَاۤ اَسۡــَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ ١٤٥
| ||
اَتُتۡرَكُوۡنَ فِىۡ مَا هٰهُنَاۤ اٰمِنِيۡنَۙ ١٤٦
| ||
فِىۡ جَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۙ ١٤٧
| ||
وَّزُرُوۡعٍ وَّنَخۡلٍ طَلۡعُهَا هَضِيۡمٌۚ ١٤٨
| ||
وَتَـنۡحِتُوۡنَ مِنَ الۡجِبَالِ بُيُوۡتًا فٰرِهِيۡنَۚ ١٤٩
| ||
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ ۚ ١٥٠
| ||
وَلَا تُطِيۡعُوۡۤا اَمۡرَ الۡمُسۡرِفِيۡنَۙ ١٥١
| ||
الَّذِيۡنَ يُفۡسِدُوۡنَ فِى الۡاَرۡضِ وَ لَا يُصۡلِحُوۡنَ ١٥٢
| ||
قَالُوۡۤا اِنَّمَاۤ اَنۡتَ مِنَ الۡمُسَحَّرِيۡنَۚ ١٥٣
| ||
مَاۤ اَنۡتَ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُـنَا ۖۚ فَاۡتِ بِاٰيَةٍ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِيۡنَ ١٥٤
| ||
قَالَ هٰذِهٖ نَاقَةٌ لَّهَا شِرۡبٌ وَّلَـكُمۡ شِرۡبُ يَوۡمٍ مَّعۡلُوۡمٍۚ ١٥٥
| ||
وَلَا تَمَسُّوۡهَا بِسُوۡٓءٍ فَيَاۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍ ١٥٦
| ||
فَعَقَرُوۡهَا فَاَصۡبَحُوۡا نٰدِمِيۡنَۙ ١٥٧
| ||
فَاَخَذَهُمُ الۡعَذَابُؕ اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَاٰيَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ١٥٨
| ||
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ١٥٩
| ||
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوۡطٍ اۨلۡمُرۡسَلِيۡنَ ۖ ۚ ١٦٠
| ||
اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ لُوۡطٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَۚ ١٦١
| ||
اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ ١٦٢
| ||
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِۚ ١٦٣
| ||
وَمَاۤ اَسۡــَٔـلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ ؕ ١٦٤
| ||
اَتَاۡتُوۡنَ الذُّكۡرَانَ مِنَ الۡعٰلَمِيۡنَۙ ١٦٥
| ||
وَ تَذَرُوۡنَ مَا خَلَقَ لَـكُمۡ رَبُّكُمۡ مِّنۡ اَزۡوَاجِكُمۡؕ بَلۡ اَنۡـتُمۡ قَوۡمٌ عٰدُوۡنَ ١٦٦
| ||
قَالُوۡا لَٮِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ يٰلُوۡطُ لَـتَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمُخۡرَجِيۡنَ ١٦٧
| ||
قَالَ اِنِّىۡ لِعَمَلِكُمۡ مِّنَ الۡقَالِيۡنَؕ ١٦٨
| ||
رَبِّ نَجِّنِىۡ وَاَهۡلِىۡ مِمَّا يَعۡمَلُوۡنَ ١٦٩
| ||
فَنَجَّيۡنٰهُ وَ اَهۡلَهٗۤ اَجۡمَعِيۡنَۙ ١٧٠
| ||
اِلَّا عَجُوۡزًا فِى الۡغٰبِرِيۡنَۚ ١٧١
| ||
ثُمَّ دَمَّرۡنَا الۡاٰخَرِيۡنَۚ ١٧٢
| ||
وَاَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ مَّطَرًاۚ فَسَآءَ مَطَرُ الۡمُنۡذَرِيۡنَ ١٧٣
| ||
اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَاَيَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ١٧٤
| ||
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ١٧٥
| ||
كَذَّبَ اَصۡحٰبُ لْئَيۡكَةِ الۡمُرۡسَلِيۡنَ ۖۚ ١٧٦
| ||
اِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَيۡبٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَۚ ١٧٧
| ||
اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ ١٧٨
| ||
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِۚ ١٧٩
| ||
وَمَاۤ اَسۡـَٔـــلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ ؕ ١٨٠
| ||
اَوۡفُوا الۡـكَيۡلَ وَلَا تَكُوۡنُوۡا مِنَ الۡمُخۡسِرِيۡنَۚ ١٨١
| ||
وَزِنُوۡا بِالۡقِسۡطَاسِ الۡمُسۡتَقِيۡمِۚ ١٨٢
| ||
وَلَا تَبۡخَسُوا النَّاسَ اَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡا فِى الۡاَرۡضِ مُفۡسِدِيۡنَۚ ١٨٣
| ||
وَاتَّقُوا الَّذِىۡ خَلَقَكُمۡ وَالۡجِـبِلَّةَ الۡاَوَّلِيۡنَؕ ١٨٤
| ||
قَالُوۡۤا اِنَّمَاۤ اَنۡتَ مِنَ الۡمُسَحَّرِيۡنَۙ ١٨٥
| ||
وَمَاۤ اَنۡتَ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُـنَا وَ اِنۡ نَّظُنُّكَ لَمِنَ الۡكٰذِبِيۡنَۚ ١٨٦
| ||
فَاَسۡقِطۡ عَلَيۡنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَآءِ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِيۡنَؕ ١٨٧
| ||
قَالَ رَبِّىۡۤ اَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ ١٨٨
| ||
فَكَذَّبُوۡهُ فَاَخَذَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمِ الظُّلَّةِؕ اِنَّهٗ كَانَ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍ ١٨٩
| ||
اِنَّ فِىۡ ذٰ لِكَ لَاَيَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ١٩٠
| ||
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ ١٩١
| ||
وَاِنَّهٗ لَـتَنۡزِيۡلُ رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ ١٩٢
| ||
نَزَلَ بِهِ الرُّوۡحُ الۡاَمِيۡنُۙ ١٩٣
| ||
عَلٰى قَلۡبِكَ لِتَكُوۡنَ مِنَ الۡمُنۡذِرِيۡنَۙ ١٩٤
| ||
بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِيۡنٍؕ ١٩٥
| ||
وَاِنَّهٗ لَفِىۡ زُبُرِ الۡاَوَّلِيۡنَ ١٩٦
| ||
اَوَلَمۡ يَكُنۡ لَّهُمۡ اٰيَةً اَنۡ يَّعۡلَمَهٗ عُلَمٰٓؤُا بَنِىۡۤ اِسۡرَآءِيۡلَؕ ١٩٧
| ||
وَلَوۡ نَزَّلۡنٰهُ عَلٰى بَعۡضِ الۡاَعۡجَمِيۡنَۙ ١٩٨
| ||
فَقَرَاَهٗ عَلَيۡهِمۡ مَّا كَانُوۡا بِهٖ مُؤۡمِنِيۡنَؕ ١٩٩
| ||
كَذٰلِكَ سَلَكۡنٰهُ فِىۡ قُلُوۡبِ الۡمُجۡرِمِيۡنَؕ ٢٠٠
| ||
لَا يُؤۡمِنُوۡنَ بِهٖ حَتّٰى يَرَوُا الۡعَذَابَ الۡاَلِيۡمَۙ ٢٠١
| ||
فَيَاۡتِيَهُمۡ بَغۡتَةً وَّهُمۡ لَا يَشۡعُرُوۡنَۙ ٢٠٢
| ||
فَيَـقُوۡلُوۡا هَلۡ نَحۡنُ مُنۡظَرُوۡنَؕ ٢٠٣
| ||
اَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُوۡنَ ٢٠٤
| ||
اَفَرَءَيۡتَ اِنۡ مَّتَّعۡنٰهُمۡ سِنِيۡنَۙ ٢٠٥
| ||
ثُمَّ جَآءَهُمۡ مَّا كَانُوۡا يُوۡعَدُوۡنَۙ ٢٠٦
| ||
مَاۤ اَغۡنٰى عَنۡهُمۡ مَّا كَانُوۡا يُمَتَّعُوۡنَؕ ٢٠٧
| ||
وَمَاۤ اَهۡلَكۡنَا مِنۡ قَرۡيَةٍ اِلَّا لَهَا مُنۡذِرُوۡنَ ۛ ۖ ٢٠٨
| ||
ذِكۡرٰىۛ وَمَا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ ٢٠٩
| ||
وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ الشَّيٰطِيۡنُ ٢١٠
| ||
وَمَا يَنۡۢبَغِىۡ لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَؕ ٢١١
| ||
اِنَّهُمۡ عَنِ السَّمۡعِ لَمَعۡزُوۡلُوۡنَؕ ٢١٢
| ||
فَلَا تَدۡعُ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَ فَتَكُوۡنَ مِنَ الۡمُعَذَّبِيۡنَۚ ٢١٣
| ||
وَاَنۡذِرۡ عَشِيۡرَتَكَ الۡاَقۡرَبِيۡنَۙ ٢١٤
| ||
وَاخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَۚ ٢١٥
| ||
فَاِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ اِنِّىۡ بَرِىۡٓءٌ مِّمَّا تَعۡمَلُوۡنَۚ ٢١٦
| ||
وَتَوَكَّلۡ عَلَى الۡعَزِيۡزِ الرَّحِيۡمِۙ ٢١٧
| ||
الَّذِىۡ يَرٰٮكَ حِيۡنَ تَقُوۡمُۙ ٢١٨
| ||
وَتَقَلُّبَكَ فِى السّٰجِدِيۡنَ ٢١٩
| ||
اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ ٢٢٠
| ||
هَلۡ اُنَبِّئُكُمۡ عَلٰى مَنۡ تَنَزَّلُ الشَّيٰـطِيۡنُؕ ٢٢١
| ||
تَنَزَّلُ عَلٰى كُلِّ اَفَّاكٍ اَثِيۡمٍۙ ٢٢٢
| ||
يُّلۡقُوۡنَ السَّمۡعَ وَاَكۡثَرُهُمۡ كٰذِبُوۡنَؕ ٢٢٣
| ||
وَالشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ الۡغَاوٗنَؕ ٢٢٤
| ||
اَلَمۡ تَرَ اَنَّهُمۡ فِىۡ كُلِّ وَادٍ يَّهِيۡمُوۡنَۙ ٢٢٥
| ||
وَاَنَّهُمۡ يَقُوۡلُوۡنَ مَا لَا يَفۡعَلُوۡنَۙ ٢٢٦
| ||
اِلَّا الَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَذَكَرُوا اللّٰهَ كَثِيۡرًا وَّانْتَصَرُوۡا مِنۡۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُوۡا ؕ وَسَيَـعۡلَمُ الَّذِيۡنَ ظَلَمُوۡۤا اَىَّ مُنۡقَلَبٍ يَّـنۡقَلِبُوۡنَ ٢٢٧
|
Penutupan
Sebagian besar surat Asy Syu'araa' menerangkan kisah nabi-nabi dengan umatnya masing-masing. Mereka mengalami penderitaan dan permusuhan dari kaumnya, tetapi pada akhirnya mereka mendapat kemenangan, dan lawan-lawan mereka mengalami kehancuran.
Kisah-kisah ini diceritakan olah Allah untuk menghibur hati Rasulullah s.a.w. dan kaum muslimin; karena kelak mereka akan mendapat kemenangan sebagaimana para rasul zaman dahulu itu.
HUBUNGAN SURAT ASY SYU'ARAA' DENGAN SURAT AN NAML
1. Surat An Naml melengkapi surat Asy Syu'araa' dengan menambahkan ke dalamnya kisah nabi-nabi yang tidak terdapat dalam surat Asy Syu'araa', yaitu kisah Nabi Daud a.s. dan Nabi Sulaiman a.s.
2. Juga terdapat pada surat An Naml tambahan-tambahan uraian kisah Nabi Luth a.s. dan Nabi Musa a.s. yang keduanya ada diceritakan dalam surat Asy Syu'araa'.
3. Masing-masing dari kedua surat ini memuat sifat Al Quran dan menerangkan bahwa Al Quran itu benar-benar diturunkan dari sisi Allah s.w.t.
4. Kedua surat ini sama-sama menghibur hati Nabi Muhammad s.a.w. yang mengalami bermacam-macam penderitaan dan permusuhan dari kaumnya.